عَسَى مَا زِعْلَتْك الْبَارِح وَزُوِّدَت الْجَرَّاح جِرَاح
عَسَى مَا مَرَّت الْدَّمْعَه عَلَى أَهْدَابِك مِن أَسَبْابِي
جَرَحْتُك جَرَحْتُك مِن كِثْر شَوْقِي وَخَلَّيْت الْكَلَام رِمَاح
وَلَا أَدْرِي شَلُّون يَاعُمْرِي طَعْنِتِك حِيْل بَاعِتَابِي
بِدُوْن شُعُور صَدَقَني تَرَى كَثُر الْغَلَا ذَبّاح
تَعَال وشُوف بِغْيَابِك غُلَاك شَلُّون سِوَى بِي
حَرَام تَغِيْب مِن عُمْرِي وْتَّعْطِيْنِي الْفُرَاق أُوِشَاح
حَرَام الدَّمْع فِي عَيْنَي مَنَادِيْلَه هِي أَهْدَابِي
غِيَابَك غِيَابَك يُشَغِّل عُيُوْن الْزَّوَايَا وَامتلي أَشْبَاح
وَأَنَا أَنْثُر صَوْتِك بِقَلْب الْمَكَان وَأُشْعِل أَبْوَابِي
تَلِفَت تَلِفَت لِلْأَمَل دَام الْرَّجَا فِي عُمْرِي الْمِلْوَاح
أُنَادِي لَك أُنَادِي لَك وَلَو شَرَهِك وَصَوْلِك تُقَطَّع أَعْصَابِي
أَبِيَك الْجَاي مِن عُمْرِي أَنَا مَا أَبِيُّك شَي وَرَاح
مَدَامِك أَجْمَل وَأُخَر مَدَامِك أَوَّل احْبَابِي
أَبِي أَرْتَاح يَاعُمْرِي أَنَا أَدْرِي هُم تَبُي تَرْتَاح
تَعَال تَعَال وَقَبْل مَا أَفْرَح تَرَى تَفْرَح بِك أُثِيَابِي
أُحِبُّك أُحِبُّك يَابَعِد عُمَر الْحُزْن وَالْجَرْح وَالْأَفْرَاح
أُحِبُّك أُحِبُّك كُثُر مَا نَامَت عُيُوْنِك دَاخِل أَهْدَابِي