SHABAB CRAZY
عزيزي الزآئر هذه الرساله تظهر آنك غير مسجل في هذا المنتدى للتسجيل اضغط [URL=":: هنــا ::"][URL="http://shabab-crazy.mountada.biz/profile.forum?mode=register"]:: هنــا ::[/URL][/URL]
SHABAB CRAZY
عزيزي الزآئر هذه الرساله تظهر آنك غير مسجل في هذا المنتدى للتسجيل اضغط [URL=":: هنــا ::"][URL="http://shabab-crazy.mountada.biz/profile.forum?mode=register"]:: هنــا ::[/URL][/URL]
SHABAB CRAZY
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

SHABAB CRAZY

منتديات SHABAB CRAZY آقوى ملتقى خليجي . منتدى SHABAB CRAZY
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة الحب المستحيل.~

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هيبه ملك
المٍدٍيرٍ العٍـآمٍ.~
المٍدٍيرٍ العٍـآمٍ.~
هيبه ملك


عدد المساهمات : 175
الــًٍَِــنـــًٍَِـــقـــًٍَِــآطٍ : 495
الـــًٍَِـــســـًٍَِـــمـــًٍَِــعــًٍَِــه : 4
تاريخ التسجيل : 18/10/2010
الموقع : لٍـآ مـ‘ٍـكٍآنٍ .. لـآٍ وٍطٍنٍ

قصة الحب المستحيل.~ Empty
مُساهمةموضوع: قصة الحب المستحيل.~   قصة الحب المستحيل.~ Icon_minitimeالسبت أكتوبر 23, 2010 6:56 am

احمد وليلى قصة الحب المستحيل



اليكم القصة كاملة ومجمعة الاجزاء الخمسة ، واتمنى ان تنال اعجابكم







الحلقة الاولى :

يحكى ان هناك شاب اسمه احمد ، احمد من صغر عمرة شاب يحب التامل فى الحياة ،

كان وحيدا طول عمرة اصدقائة ليس بكثير ، حتى فى المدرسة ، كانت نظرته الى ليلى

تلك التلميذة معه فى المدرسة ذات الظفائر الذهبيه نظرة تامل 0

العشق يتصاعد منه مثل البخار من الماء هو صغير عرف معنى الحب

كان احمد يتطالع الى ليلى ولكن ليلى لا تبالى الى نظرات عينيه كان يقتله الشوق ينظرها

امام بيتها الكبير فاحمد ابن البواب وليلى تلك الاميرة التى تعيش فى هذا القصر العالى

ابن البواب احمد وليلى بنت الاغنياء 0

كبر احمد وكبرت ليلى تخرج احمد من كليه الحقوق بتفوق وليلى تدرس الفنون الجميله

كانت تسائل احمد وتستشيرة فى اعمالها الجميله ترسم لاحمد لاوحات فى ضياء المستقبل القاتم الاسود 0

نظرة احمد ليلى نظرة عاشق ولهان والمفاجئة ليلى تعلم بحب احمد لها ولكن ليلى تمتلك من الحكمة مالم يمتله احمد

ليلى تعلم تماما انه لا يمكن ان يختلط الزيت بالماء لا يمكن لسماء ان تهبط للارض 0

تعلم ليلى ان سر جمال لوحاتها انه احمد ذلك الحلم الجميل كانت تلتقى به فى جنان حلمها كلما يبدى لها طيف احمد تبدأ

فى الرسم وترسم وترسم كانها تقهر حزنها على احمد فى فرشه الوانها الرقيقة تمر تلك الفرشه على اللوحة البيضاء

تكتب عبرات لا يراها غير ليلى واحمد احبك يا احمد احبك يا حلمى الجميل يا قطارى الى عالم الاوهام 0

احمد فى فلاش باك لذكرياته يتذكر حينما كان يلعب مع ليلى فى حديقة منزلها كان كلما يكون سعيدا يرى فى عين ابيه

عم متولى دمعة حزينه فيلتفا الحلمين حول البواب لما تبكى يا ابى لما تبكى يا عمو تقول ليلى ينظر الاب حيث دخان

السيجار المتصاعد من نافذة القصر انهو محرقة الاحلام ذلك المتجبر الذى ينظر الى البشر كانهم عبيد ابو ليلى الباشا

سامح بيه سليل الاتراك 0


الحلقة الثانية








سامح بيه والد ليلى ذلك المتجبر من ينظر الى البشر على انهم عبيد فى وسيته ، لم تنل

منه ثورة يوليو التى قامت على من مثله الا انها ذادته مال وسطوة فمثل هولاء ثعابين

تجيد فن تغير جلدها 0

كانت ليلى ابنته الوحيدة هى نقطة ضعفه الوحيدة انها تلك الاميرة مثل النسمة اذا حلت

فى مكان تحول الى جنه جميلة ، كان يعلم بتعلق ليلى باحمد وانها تحبه وهو من بعيد

يراقب ونتظر اللحظة لقتل هذا الحلم 0

تمر الايام وليلى ترسم واحمد يكبر قرر احمد التقدم لوظيفة وكيل النائب العام فهو الاول

على دفعته يمتلك من الاباقة والثقة ما تمكنه من خوض المعارك الا معركة واحدة هو

يعلمها ويعلم انه هنا الخاسر الاول كان سر ثقة احمد ليلى فمن يجاورها يكتسى من حلل

البهاء والعزة 0

وفى تلك الاثناء يظهر طرف ثالث فى القصة وهو عادل شريف باشا ومن فى المحروسة

لا يعرف البرنس عادل ذلك الشاب الوسيم الغنى ابن شريف باشا من تتهافت الفتيات على

ان تنال منه ابتسامة فما بال من تقضى معه ليله ، شاب وسيم مترف فى ليلى واحدة


ممكن ان ينفق الالاف على نزواته وفوق طربيزات القمار كان كلما ينفق الف تأتيه اخرى

هكذا عطاء بلا حدود سره ليلى كان يقامر بها كانت ليلى تميمة حظه المبتسم كلما يلقى

بنرد الى الطاوله فيهمس له هاااااااااااااا ليلى تفتح له خزائن الحظ الى خزنة واحدة هى

مغلقة فى وجهة الوسيم انهو قلب ليلى فمفتاحه مع اخر هو احمد ...... ابن البواب

حارس القصر 0

يالا سخريه القدر فقد عجز عادل ان يكسب قلب ليلى او ان يثير اهتمامها رغم محاولاته

الفاشلة فى الايقاع بها ، وعلى الرغم من انه كان منغمس حتى اذنه فى الرزيله الا انه

كان شريف فى معركته حقا تربية ملوك 0

ذات يوم ذهب الى والده ليلى اشكيناز هانم خالته يشكى لها قساوة ليلى معه وعدم

اهتمامها به واحراجها المستمر له بين اصحابه تضحك الام لانها تعلم وتقول اعلم ان

للحب حسابات اخرى فالعاشق مفضوح والصمت مسموع قال عادل فى نفسه يالا الحب

الملعون ، اجابت عليه اشكيناز هانم بتلك الكلمات ولكنها كانت على عادل مثل صياط ابيه

على فرسه العربى الاصيل تلك السيدة كانت سر حكمة ليلى ، نعم وما الغريب فى ذلك

فهى تربت فى بلاط جلاله الملك فاروق ولكنها كانت لها حكمة غريبة ان تأخذ ما تحب

ولا تعطى شىء 0

هنا قرر عادل المواجهة والتخلى عن شرف الامراء وان يدير الحرب مثل الفقراء فقرر

ان ينتقم





هنا قرر عادل ان يتخالى عن نبل الامراء ويخوض المعركة باسلوب الفقراء اسلوب قاسى مستمد من قساوة ايامهم ..................

اليوم الخميس الساعة الثامنة صباحا يقبل احمد يد والدة وهو يرتدى البدله السوداء الانيقة التى اهدتها له ليلى مع باقة ورد متجة الى حيث هناك يرقد حلمة ينتظر لحظة البعث ليقوى على مواجة عادل بية يعلم احمد ان تلك معركة خاسرة ولكن حتى لايفقد الامل من اجل كل الامل والامنايات ليلى من تستحق كل ذلك العناااااااء 0

يشير احمد الى سائق التاكسى فيتوقف سريعا ويهبط من السيارة ليفتح الباب ( اتفضل يباشا ) هكذا نطق السائق احمد يشير الى السائق بالاتجاة الى دار القضاء العالى حيث المقابله الشخصية مع النائب العام ورئيس محكمة النقض ، اقترب حلم احمد الشاب المتفوق من ان يصبح وكيل نيابه توقف السائق امام بوابه مجمع المحاكم واصر على ان يفتح الباب لـ احمد هذا الامر كلف احمد مبلغ 20 جنية بسب اتفضل ياباشا ، اتجة احمد الى غرفة المقابله فى خطى ثابته ويعلم انه الخاسر وجد اعداد من المتقدمين الكل يهمس ويشير الى بعضهم منهم المحبط ومنهم المتفائل ومنهم من يحمل قرار تعينة كلهم كانوا عرائس خشب فى ايدى المقادير 0

ينده الحاجب على المتقديمن حتى قال ( احمد متولى على ) اتفضل اقعد بكل معانى الحشمة والوقار نطقها النائب العام متجة الى احمد وهو ينظر له من فوق النظارة الطبية ذات العدسات السميكة ( ازيك يا ستاذ احمد انت طالع الاول على الكلية ممتاذ يا ابنى مثال مشرف وباين عليك ابن ناس ) كلمات تخرج مثل طالقات الرصاص فى قلب احمد حتى سؤال احمد ( هو والدك شغال ايه يا احمد ؟) انطالق هذا الصاروخ المدمر المحطم لحلم احمد من رئيس محكمة النقض هذا الرجل الذى جاوز الستين من عمرة لا توجد فى رئسة اى اثار لشعرة سودااااء ، ( بواب حضرتك والدى شغال بوااااب ) ( ابوك راجل شريف ويستاهل جائزة تقدريه من الدوله انه خلاك كدااااا ) كانت تلك كلمات المستشار رئيس محكمةالنقض ، ابتسم النائب العام لما قال احمد فى عفوية قاتله وقال له ( يعنى ياستاذ احمد ممكن تسميها حارس عقار اشيك متهيئلى ) احمد قال ( تلك هى الحقيقة لا تجميل فيها ) حقيقة انه ماذلت رواسب الارستقراطية تنضح فى هذا المجتمع الاسود كأن ثورة يولية لم تفعل شىء 0

انها احمد تلك المقابلة وخرج من المكتب القديم ذات المقاعد الاثرية التى تحمل عبق الماضى ومرارة المتستقبل وهو خارج سمع الهاتف المحمول يصرخ من على مكتب النائب العام يلتقطة المستشار عبد الحليم رشوان النائب العام ويرد ( اهلا معالى الباشا اامرنى حضرتك ) يلتقط احمد نظرة الاخيرة على الحاضرين وتنتهى بذلك الرجل الكبير فى السن الجالس على اخر الطاولة ويهذ رئسه لـ احمد مبتسمً 0





الحلقة الرابعة






انتهت مقابله احمد فى مكتب النائب العام وبعد ان القى النظرة الاخيرة على الحاضرين كانه يلقى نظرة وداع على حلمه الجميل ، استوقفة النائب العام بعد ان انهى محادثته التليفونية ( احمد هو انت تعرف عادل بيه شريف هو مكلم حد يذكيك هو والدك البواب بتاعه) ابتسم احمد فى سخرية قال ( الم اقل انها لاتفرق حارس عقار ام بواب )

خرج احمد وعند المغادرة وجد معشوقته ليلى فى انتظاره فى الخارج وهى تحمل برتريه جميل لوحة فنية رائعة بها احمد وهو يرتدى وشاح العداله المفقود فى مجتمع ظالم متجبر وتهامس العاشقان على ضفاف النيل الخالد الصامد على مر الزمان 0

وهناك فى وسط الزحام فى قلب القاهرة المخنوقة فى حارة اليهود فى حى الموسكى توجد زينب المصريه تلك التى تفهم الواقع ولا تعيش فى الاحلام الفانية خريجة الاداب من تعشق احمد حد الهيام تقف على شرفة منزلها تنظر عودة الفارس من المعركة الفاشلة هى ايضا تعلم انها فاشله ولكن هذا ما يحبه حبيبها وحبيبها يحب غيرها على ضفاف النيل الحزين ، دخل عليها عم متولى حارس العقار فاخذت تشكو له قساوة الايام وهجر الاحباب احمد من لا يرى غير بنت البهوات يتحدى الدنيا حتى نفسة هذا ياحمد ليس بحب الفقراء يهذ الاب رئسه ويقول ( اصبرى يبنتى فهو اضعف من التيار ) يالا الحكمة الخاسرة فى ظل الايام القافرة ااااااااه على عشق الفقراااااااااااااء 0


وفى مساء هذا اليوم وفقوق سطوح البيت تسلل احمد ليعاتب القمر ويشكوى مرارة الايام وهو يدخن السيجار وينفس همه فى الهواء وجد يدا حنينة تربت على كتفة الكبير انها زينب خرجت عن صمتها وقررت المواجهة ( ازيك ياحمد يارب تكون بخير ) هذا كل ماتقدر ان تواجة به فقد تصدعت كل اسلحتها انها المصرية من تعشق بقلبها وعشقها لايجاوز فمها ، نظر احمد لها وصمت يعلم انه الظالم ولكن ما بيده حيله فالحب لا يولد فى يوم وليله ، زينب لا تجيد فن تزويق الكلام ولا تعرف همس الاشعار ولكن فى حضنها بحور من الاهات هذا الفرق بين المصرية وليلى الشركسية 0


فى تلك اللحظة قطع صمت العتاب وعم الضجيج المكان ودخلت طيور الظلام ( انت احمد متولى كلم طارق بيه ) كان صوت العسكرى الجهور اقتاد احمد لقسم الشرطة وهنا بدائت حرب الفقراء عندما تخلى عادل بيه عن نبله وقررت ود الحلم الجميل وتحطيم الامل الكبير 0


احمد واقف وطارق بيه جالس رئيس المباحث ( مذعل عادل بيه ليه ياحمد متريحة بقا وريحنا معاك انت مش قد الناس دى فوووووق ) رفض احمد حتى مجرد النقاش ، تعرض احمد لمذيدا من الاحترمات ومن فى مصر لا يعرف تلك الاحترامات فرجال الشرطة يجدونها بمذيدا من الاحترااااف ( انا عارف كدا من الاول مضية على المحضر ويعرض باكر على النيابة) انها الجوله طارق بيه منتصرا لا محال ، احمد ايها المسكين اصبحت متهما بحيازة المخدرات وتعرض غدا متهما لا كما كنت تحلم محققا ياااا الله اهناك حب يستحق كل هذا العناااااء 0

وفى نفس اللحظة على بعد اميال فى المعادى وفى القصر العالى انه عادل بيه لا يضيع الوقت فالحرب دائرة لا هوادة فيها من المنتصر 0

حوار من ثلاثة اطراف ليلى وعادل وسامح بيه ، ( عادل طلب ايدك وان وفقت ) سامح يوجة الضربة الاولى الى قلب ليلى الضعيف حب احمد الان يتمذق ليلى ترد على والدها لا تعرف كيف تبداء الكلام ( بابا انا ... يعنى ... بس ) لا جمله مفيدة تنطقها وقلبها يترجاها ان تصرخ فيهم قولى انكى تحبى احمد ابن البواب اعلنى عشق على العوام ، باغت عادل ليلى بضربة اخرى ولكن كانت فى المكان ( بتحبى احمد ... عارف ...ايه الى عاجب فى الصعلوك دا تاجر المخدرااات ) ليلى المسكينه تلك الملاك يتهاوى عليها المكان لا تقدر ان ترد غير عبارت متقطعة ( احمد .... حرام .... ليه ليه ) نزفت ليلى وبكت السماااااء الامطار تهطل على كل مكان والبرق والرعد يعصف بالاجوااااء الممطرة هم وعنااااء يالهو من يوم حافل بلالام 0


انتهت المفاوضات ورضخت ليلى لرغبات عادل وتم تحديد يوم الزفاف وكان احمد الحبيب المعشوق كبش الفدااااء ، لم تستلم ليلى بهذة الطريقة البلهاااء فليلى تجيد ايضا فن المحاورات ، ففى عقلها بعض الدهاااااااء 0






الحلقة الاخيرة








انتهت المفاوضات ما بين ليلى ووالدها وعادل بيه واستسلمت ليلى لطلب عادل وتم تحديد موعد الزفاف ، كان الخميس موعد ليلى مع ختام الاحزان 0


ماذالت اليله ممطرة وماذال البرق يهتك ستائر الظلام ، امطرت سماء القاهرة حزنا على احمد وليلى ، احمد ذلك الشاب الذى لم يتمنى من الدنيا سوى قلب ليلى ولكن ضنت تلك الدنيا على احمد هيهات منال هذا المطلب يا احمد 0


احمد يقضى ليله مظلمة فى محبسه المظلم كلما انارت الغرفة بضوء البرق صرخ قلب احمد اااااااااااه يا حلم السنين قد مت على طريق الزمن الغادر ، يفكر احمد فى ليلى كيف الان حالها وكيف مستقبلة قد تبدد وضاع حلمة فى ان يصبح وكيال نيابة كل شىء تحطم وكل شىء تبدد وساد الظلام المكان وسط قسوة القلوب يقلب احمد نظراته فى اعين السجناء بجواره كلهم سجناء اجرام الا هو سجين الحب والغرااااااام 0


ادار عادل معركة الحب ونجح فيها نجااااح ساحق حقا ما ابشع حروب الفقراء حروب لا هوادة فيها لا رحمة لا رقه لا دمعة رحمة لا لا لا ، عجبا لهذا الزمن الذى يطوع قدراته فى خدمة الاغنياء ليحطم بها رؤس الفقراء ، احمد ان القدر يناديك قد فرقت بينك وبين حبيبتك ليلى ولكن عجزت ان اخرج حبها لك من قلبهاااااااااااا فكل طرق الغدر يا ايها الذمن الغابر لا تقدر على ذلك ، ان كان عادل نجح فى تفرقة الجسد فقد فشل فشلا عظيما فى تفريق حروح العاشقان 0


وعلى الجانب الاخر زينب من تعشق احمد الى درجة الغباء تنظر ان ياتى مفتاح الفرج لينقذ احمد لا تعلم ان احمد دخل معركة خاسرة لا يحمل فيها غير حب ليلى له ، تعلم ان قلبه ليس معها ولكن تقف بجواره عسى ان تفيقه لاطمات الذمان القوية ورماح عادل القاتلة ، تبكى كثيرا عليه ولكن بكاء بلا فائدة اصبح احمد سجين وضاع الحلم الجميل 0


ماذالت اليله ممطرة وماذال البرق يهتك ستائر الظلام ما اسواء ذلك الخميس كان خميس الهم والاحزان ، امام كشك الحراسة امام قصر ليلى يجلس عم متوالى والد احمد امام حطب النار المشتعل صامدا هذا هو المصرى الذى لا ينحنى للاحزان ولكن احمد ابنه فرحة عمرة قد ضاااااع منه ما اصحب تلك الاحظات على اى اب يقتل فى ولده فى امله يندب حظه عم متولى يقول انا السبب انا الذى ادخلتك هذا القصر انا الذى كنت بدية النهاية ياليت ياليت ........ حتى اشرق ضياء اليوم التالى 0


مرت اربعة ايام واخلت النيابة سبيل احمد بضمان مالى ، خرج احمد من محبسه وهو لا يفكر فى احد غير ليلى ، كان يعتقد ان اول من تكون فى انتظارة هى ليلى كما انتظرته حينما خرج من مقابلة التعين يوم الخميس الماضى خرج ولم يجدها لم يجد غير زينب فى انتظارة ولكن 0


علم احمد بخبر زفاف ليلى حبيبته من عادل وموعد ذلك الخميس المقبل انهاااار كل شىء حتى القوة والعزم حتى الرغبة فى الحيااااااااااااااااااااااة 0


ظل حبيس فى غرفته لا فرق بين غرفته وبين السجن الذى امضى فيه ايامة الاربعة ، يفكر لما وكيف هذا كله يسئل نفسه لما يارب احرم ممن احبها لما يارب اراها تموت امامى ويغرق حبى لها فى بحور الظلماااات ، اسئله لا مجيب لها مهما سئل احمد مهما صرخ سؤال وصراخ بى فائدة ، وفى ظمرة تلك الاحداث قطع الصمت عم متولى على احمد طالب منه تحديد معاد زفافه على زينب ، فقد احمد كل شىء فلم يعد يبالى باى شىء استسلم للاقدااار فكان الخميس القادم ايضا موعد زفاف احمد على زينب ، حتى قلمى يا احمد لا يطاوعنى ان اكتب تلك النهاية لك ولكن كان القدر 0


مضت الايام وجاااء الخميس موعد انهياااار كل الاحلام ولكن ما كان حال ليلى طيله تلك الايام كما كان احمد حزينا سجين غرفته كانت ليلى كذلك حبيسه غرفتها سجينه الامها تمسك فرشة الالوان وترسم وترسم رسمت ليلى لوحة النهاية ، يقترب قلمى من تلك الوحة يثير فضوالى ماذا رسمت ليلى رسمت ليلى وردة بيضاء تبكى وردة فقدت اوراقها ولم يبقا منها غير رئس قافره تخيلو معى تلك اللوحة 0


الخميس تمر ساعاته مثل الجبال يوم لايريد ان يرحم لا يريد ان يرحل قبل ان يضع نهاية لاحداث ، علقت الزينات وعلقت المصابيح الملونة هنا وهنا ، هنا فى القصر وهناك على ارفف البلوكنات فى تلك الحارة حيث ترقد جثه احمد فقد فقد روحه وامله 0


حل الظلام وفى حلوله كان اشبه بالستار ستار المسرح كى تنتهى تلك القصة كان اليل فى اسدال ستائره مثل السكين التى يمسكها احد المدعوين فى الفرح وهو يلتهم قطعة الجاتوة ، هنا وهناك احتار قلمى فى نقل تلك الاحظات التى يستحيل ان يحويها القدر نفسه قاتل الاحلام 0


عم متولى يستقبل ضيوف احمد هناك فى قلب القاهرة فى حارة اليهود فى الموسكى وهناك فى المعادى على باب القصر يستقبل عادل ووالد ليلى ضيوف ليلى ........... ولكن اين عادل واين ليلى الكل يسئل والكل يبحث عنهما اين اختفت الاميرة واين ذهب الخااااااااااادم 0


ابحث عنهما انا كاتب القصة بقلمى وقلبى لا يطاوعنى قلمى ان اكتب نهايه حزينه لتلك القصة كلما كتبت نهاية لها اراجع نفسى ابحث عن الواقعية لا الاحلام 0


ها قد عرف قلمى اين ليلى واحمد هناااااااااااااااااااااك حيث ذلك الكوخ الخشبى خلف حديقة القصر اراد احمد ان يبكى هناك ولكن وجد قلب اخر قد سبقة الى هذا المكان انها ليلى حيث ذلك الكوخ الخشبى كوخ الطفوله حينما كانا صغار يلعبان فيه هنا كانت تتعالى الضحكات والان تتعالق الاهااات 0

عم متولى يستقبل ضيوف احمد هناك فى قلب القاهرة فى حارة اليهود فى الموسكى وهناك فى المعادى على باب القصر يستقبل عادل ووالد ليلى ضيوف ليلى ........... ولكن اين عادل واين ليلى الكل يسئل والكل يبحث عنهما اين اختفت الاميرة واين ذهب الخااااااااااادم 0



فى الكوخ كان احمد يبكى ينظر الى كل جدران الكوخ كانه يلقى نظرة وداع على الدنيا الكوخ مظلم احس احمد بانفاس تجول فى المكان يذيد انين تلك الانفاس كلما تعالى صوت بكاء احمد اضاء احمد القنديل القديم ليجد فستان ابيض وامل عمره ليلى هنا معه فى نفس المكان ما اجمل عودة الروح للحياااااة ما اجمل هذا الاحساس 0


تعانقا الحبيبان بقوة حتى تكسرت سنون قلمى من فرط الوجد والغرام ليلى احمد احمد ليلى كانت تلك الكلمات تملىء المكان 0فقد انتصرا العاشقان وخسر عادل ما كان فى المنال 0


كليهما تركا حزنهما لافرحهما وهربا من المكان وحيث الكوخ ماذال القااااااء لقاء الغرام ، فضت ليلى عنها الفستان وظهر الجسم الفتان عاريه ليلى ، تعرت ليلى من كل شىء حتى الاحزان 0


لم يستغرب احمد ما فعلت ليلى فكلاهما كانا مثل السكران لا يدرى بما يجول فى المكان 0


ليلى ليست مثل احمد تستسلم لاحزان لم ترد ان تكون تلك نهايتها لم ترد هذا الجسد ان يكون بين انياب عادل ذلك الشيطان فى صورة انسان قاتل الاحلام 0


ليلى الان تنفذ حكمة امها ان لا تحرم نفسها من ذلك الانسان ، ليلى اخذت عهدا على نفسها ان خاتم بكارتها ملك احمد الخدام هذا الانسان ، تتعانقا الحبيبان ونزلا فى بحور الحب والهيام فرق بين تلك الاهااااااااااااات


انتهت ساعة الغرام وطبع احمد قبله الحب ورويت غطان الحنان ، طمعا فلم تكفيهم تلك الاحظات فكانت الاخرة هو المكان فقد قرار الحياة ليس الموت بل الموت هو الحياة وتقطعت شرين الحزن والحياة وقبل الفراق ولحظة هطول الدماء امسكا احمد باصبع ليلى وكتب على لوحتها عبارة (( لا تحرمونا من حقنا فى الحياة لا تفرقوا بين الاخله والاحباب ))


**************************************** ********** *************************
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://shabab-crazy.mountada.biz
 
قصة الحب المستحيل.~
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة دموع الحب.~
» وكان الحب اقوى.~
» اذا كان الحب صدفه هل تؤمننون بتحققه.~

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
SHABAB CRAZY :: | - | القٍـسمٍ الأدبٍــٍي | - | :: | - | القٍـصـصٍ وٍ الرٍوٍآيـٍآت | - |-
انتقل الى: